تحتوي العاب تعليمية للأطفال على العديد من الألعاب المختلفة، التي تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة ، وتعتبر العاب اطفال تعليمية هي واحدة من وسائل الاتصال، التي يبحث عنها المعلم لتلاميذه، و الآباء لأولادهم.

 

حيث أن لها دور كبير في تعليم الطفل، ومساعدته على البحث في كل ما هو جديد، بالإضافة إلى أنها وسيلة ترفيه للطفل، تمنحه المتعة مع التعلم ، كما أنها تصلح لجميع مراحل الطفل المختلفة، ولكنها ذات أهمية أكبر للأطفال في الأعمار الأولى من نموهم.

 

وذلك لأن العاب اطفال تعليمية تعتبر ضمن أساليب التعلم بالترفيه واللعب، مما يجعلها طريقة رائعة لاكتساب الطفل المعرفة، وزيادة تنمية تفكيره.

 

قطع بزل للالعاب الاطفال : 

وهي لعبة مميزة واختيار رائع للطفل من بداية عمر 4 سنوات فما فوق، حيث يوجد منها ما يحتوي على قطع قليلة. وذلك لكي تناسب الأطفال ذات الأعمار الصغيرة وتتناسب مع الأطفال الأكبر عمرا، مع زيادة عدد القطع التي تحتوي عليها، فكلما كانت أكثر تعقيدا، كلما كانت للأطفال الأكبر سنا.

 

المكعبات الحروف والأرقام : 

تعتبر المكعبات التي تحتوي على الأرقام والحروف، من أكثر الألعاب التعليمية استخداما، كما أنها تتناسب مع كثير من الفئات العمرية، بالإضافة إلى أنها مناسبة للطفل في بداية نموه، لمساعدته على معرفة الأرقام والحروف من عمر صغير.

 

ألعاب الخيال : 

تعتبر الألعاب التخيلية، من أكثر الألعاب التي تساعد الطفل في بداية عمره، على معرفة وتعلم الكثير من الأشياء بطريقة ممتعة وسهلة حيث يمكنك استخدام الخيال في سرد القصص المسلية لطفلك في بداية عمره، لوصول بعض الدروس الحياتية، التي تريدينه أن يكتسبها.

 

الألعاب التنافسية : 

مهم لطفلك أن يلعب بعض الألعاب التنافسية، لأنها تمنحه الكثير من الفوائد، ومن أهمها أنها تساعده على تنمية مهاراته الاجتماعية كما أنها تعمل على تحفيزه للفوز بالمسابقة، والوصول إلى المراحل المتقدمة في اللعبة، مما يساعده على تنمية قدراته العقلية والفكرية بالإضافة إلى أنها تعمل على اكتساب الطفل الروح الرياضية، وتقبل الخسارة، والفرح بنجاح الغير دون غضب.

 

أهداف العاب اطفال تعليمية : 

تسعى الألعاب التعليمية إلى الكثير من الأهداف، التي تساعد الأطفال على اكتساب المهارات، وتنمية القدرات العقلية، والفكرية، والاجتماعية.

ومن أهم تلك الأهداف التي تسعى العاب الأطفال التعليمية إليها، هي : 

  • تعتبر الألعاب الجماعية أداة تواصل بين الأطفال، مما يجعلها تساعد التلاميذ والأطفال بوجه عام، على اكتساب روح الفوز والمنافسة وبالتالي تمنحهم اكتساب المهارات الاجتماعية، التي تساعدهم كثيرا على النمو بشكل طبيعي.

  • كما تساعد المعلم على اكتشاف قدرات تلاميذه، ونقاط ضعفهم، كما تساعد الآباء أيضا على معرفة قدرات طفلهم منذ الصغروذلك لمعرفة قدراته لكيفية التطوير منها، ومعرفة نقاط ضعفه للعمل عليها حتى يكتسبها.

  • تعتبر وسيلة علاجية، حيث تساهم بشكل كبير في علاج الاضطرابات والمشكلات السلوكية، التي يعاني منها بعض الأطفال، مثل : الانطوائية، والخوف. وهي أفضل من دمى قطنية فهي ساكنة لا تتفاعل مع الطفل.

  • تساعد الأطفال في اكتساب المهارات الفكرية، فهي تساعد الطفل في القدرة على التحليل، وحفظ قوانين اللعب، وبالتالي القدرة على تكوين صورة ذهنية جيدة للأشياء.

 

وبعد أن وصلنا إلى نهاية المقال، يمكننا قول أن وجود ألعاب أطفال تعليمية في يوم الطفل منذ بداية نموه. هو أمر هام وضروري على كل أم الاهتمام به، لنمو طفلها بالطريقة الصحية الصحيحة. وذلك لأنها دور رئيسي في نمو الطفل، وتنمية قدراته، لذلك يجب الاهتمام بها جيدا، واختيار الألعاب المناسبة للطفل بعناية.